بسم الله الرحمن الرحيم
تنبيهات إعرابية ومحاذير يجب لفت الانتباه إليها
إعداد: أ. مصطفى عبد الغفار
🔶 1 - فاعل مقدم .
تنبيهات إعرابية
إياك وأن تقوم بإعراب كلمة ما أنها فاعل مقدم فلا يوجد في اللغة العربية فاعل يتقدم على فعله أبدا .
ستقول لي جملة: محمد سافر اليوم فهنا محمد هو الذي قام بالفعل، فإذا قرأت المثال على أي إنسان ثم سألته من الذي سافر سيقول (محمد).
والإجابة هي أنك حينما نطقت المثال ذكرت محمدا قبل الفعل لذا فهو مبتدأ وينتظر السامع أن تخبر عنه بخبره فحينما قلت سافر فأنت أخبرت عن محمد بأنه سافر.
إذا أين فاعل (سافر)؟ تنبيهات إعرابية
فاعل سافر هو النسخة الخفية من (محمد) ولكنها ليست ظاهرة أمامنا فنقوم بتقديرها لذا نقول أن الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهذا الضمير يعود على (محمد) المبتدأ.
لذا ستجد أن جميع الضمائر المقدرة لا يمكن للكلام التي قدرت فيه أن يحتوي على الفعل مباشرة دون ذكر لاسم يعود عليه الضمير.
فلا يمكن أن يكون الكلام كله هو (سافر اليوم) إذ يجب ذكر من يعود عليه الضمير المستتر مثل الجملة السابقة محمد سافر اليوم .
🔶 2- مرفوع بالضمة – منصوب بالفتحة – مجرور بالكسرة – مجزوم بالسكون … إلخ
الضمة والفتحة وغيرها علامات إعراب وليست هي من قامت بالرفع أو النصب وما إلى ذلك. تنبيهات إعرابية
فمثلا حينما نقول: هذا الطالب ضعيف فيسألك سائل لماذا ستجيب أن علامة ضعفه هي حصوله على درجة ضعيفة في الاختبار.
إذا الحكم هو (الضعف) وعلامة الضعف (درجة الاختبار الضعيفة).
كذلك حينما نقول مثلا: جاء الرجلُ مسرعًا.
فمثلا كلمة (الرجلُ) جاءت مرفوعة وكلمة (مسرعًا) جاءت منصوبة فمن الذي رفع (الرجل) ونصب (مسرعًا)؟
الإجابة هي:
يوجد في النحو شيء اسمه العامل وهو الذي يقوم بوضع كل كلمة تابعة له في موقعها الإعرابي وتؤثر فيه.
فيحنما يضعها في موضعها ننظر في هذا الموقع عن العلامة التي يستحقها هذا الموقع لتدل على موقعه الإعرابي.
فالفعل (جاء) هو الذي حكم على كلمة (الرجل) أن تكون في موضعها فاعلا لذا استحقت علامة الرفع لأنها مفرد لأنها أصبحت فاعلا تابعا للفعل (جاء).
وكذلك هو من وضع كلمة (مسرعًا) في موضع الحال فاستحقت النصب ووجدنا أن العلامة التي تحصل عليها هذه الكلمة هي الفتحة لأنها مفرد.
فنقول:
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح لعدم اتصاله بشيء .
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
مسرعًا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة .
🔶 3- لم ينم : الفعل ينم مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة . تنبيهات إعرابية
النحو يختص بحركة الحرف الأخير فقط بالكلمة ولا علاقة له بأول الكلمة أو وسطها فهي وظيفة علم الصرف،
وعلم الصرف لا يعطي أية علامات إعرابية، ولكنه مثل الخياط الذي يصنع الثوب قطعة قطعة ثم يعطيه للبائع (النحو)
ليثمنه ويضع عليه السعر المناسب.
فالفعل (ينم) مجزوم ولكن علامة جزمه السكون فهو ليس معتل الآخر.
إذا أين ذهبت الألف الأصلية ولماذا حذفت؟
الفعل أصله (ينامُ) في الرفع ألف ساكنة بعدها ميم مضمومة فلا إشكال في نطقها، فلما جزم أصبح (ينامْ) ألف ساكنة وبعدها ميم ساكنة
وفي اللغة العربية لا يمكن أن يلتقي ساكنان، والألف لا تقبل الحركة حتى نتخلص من التقاء الساكنين لذا تخلصنا من الألف نفسها وحذفناها فصارت (ينمْ).
تنبيهات إعرابية ومحاذير يجب لفت الانتباه إليها
إعداد: أ. مصطفى عبد الغفار
🔶 1 - فاعل مقدم .
تنبيهات إعرابية
إياك وأن تقوم بإعراب كلمة ما أنها فاعل مقدم فلا يوجد في اللغة العربية فاعل يتقدم على فعله أبدا .
ستقول لي جملة: محمد سافر اليوم فهنا محمد هو الذي قام بالفعل، فإذا قرأت المثال على أي إنسان ثم سألته من الذي سافر سيقول (محمد).
والإجابة هي أنك حينما نطقت المثال ذكرت محمدا قبل الفعل لذا فهو مبتدأ وينتظر السامع أن تخبر عنه بخبره فحينما قلت سافر فأنت أخبرت عن محمد بأنه سافر.
إذا أين فاعل (سافر)؟ تنبيهات إعرابية
فاعل سافر هو النسخة الخفية من (محمد) ولكنها ليست ظاهرة أمامنا فنقوم بتقديرها لذا نقول أن الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهذا الضمير يعود على (محمد) المبتدأ.
لذا ستجد أن جميع الضمائر المقدرة لا يمكن للكلام التي قدرت فيه أن يحتوي على الفعل مباشرة دون ذكر لاسم يعود عليه الضمير.
فلا يمكن أن يكون الكلام كله هو (سافر اليوم) إذ يجب ذكر من يعود عليه الضمير المستتر مثل الجملة السابقة محمد سافر اليوم .
🔶 2- مرفوع بالضمة – منصوب بالفتحة – مجرور بالكسرة – مجزوم بالسكون … إلخ
الضمة والفتحة وغيرها علامات إعراب وليست هي من قامت بالرفع أو النصب وما إلى ذلك. تنبيهات إعرابية
فمثلا حينما نقول: هذا الطالب ضعيف فيسألك سائل لماذا ستجيب أن علامة ضعفه هي حصوله على درجة ضعيفة في الاختبار.
إذا الحكم هو (الضعف) وعلامة الضعف (درجة الاختبار الضعيفة).
كذلك حينما نقول مثلا: جاء الرجلُ مسرعًا.
فمثلا كلمة (الرجلُ) جاءت مرفوعة وكلمة (مسرعًا) جاءت منصوبة فمن الذي رفع (الرجل) ونصب (مسرعًا)؟
الإجابة هي:
يوجد في النحو شيء اسمه العامل وهو الذي يقوم بوضع كل كلمة تابعة له في موقعها الإعرابي وتؤثر فيه.
فيحنما يضعها في موضعها ننظر في هذا الموقع عن العلامة التي يستحقها هذا الموقع لتدل على موقعه الإعرابي.
فالفعل (جاء) هو الذي حكم على كلمة (الرجل) أن تكون في موضعها فاعلا لذا استحقت علامة الرفع لأنها مفرد لأنها أصبحت فاعلا تابعا للفعل (جاء).
وكذلك هو من وضع كلمة (مسرعًا) في موضع الحال فاستحقت النصب ووجدنا أن العلامة التي تحصل عليها هذه الكلمة هي الفتحة لأنها مفرد.
فنقول:
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح لعدم اتصاله بشيء .
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
مسرعًا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة .
🔶 3- لم ينم : الفعل ينم مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة . تنبيهات إعرابية
النحو يختص بحركة الحرف الأخير فقط بالكلمة ولا علاقة له بأول الكلمة أو وسطها فهي وظيفة علم الصرف،
وعلم الصرف لا يعطي أية علامات إعرابية، ولكنه مثل الخياط الذي يصنع الثوب قطعة قطعة ثم يعطيه للبائع (النحو)
ليثمنه ويضع عليه السعر المناسب.
فالفعل (ينم) مجزوم ولكن علامة جزمه السكون فهو ليس معتل الآخر.
إذا أين ذهبت الألف الأصلية ولماذا حذفت؟
الفعل أصله (ينامُ) في الرفع ألف ساكنة بعدها ميم مضمومة فلا إشكال في نطقها، فلما جزم أصبح (ينامْ) ألف ساكنة وبعدها ميم ساكنة
وفي اللغة العربية لا يمكن أن يلتقي ساكنان، والألف لا تقبل الحركة حتى نتخلص من التقاء الساكنين لذا تخلصنا من الألف نفسها وحذفناها فصارت (ينمْ).
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
إرسال تعليق