الرئيسية » , , » شرح الحال، دروس في شرح الآجرومية للمبتدئين ، pdf

شرح الحال، دروس في شرح الآجرومية للمبتدئين ، pdf

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم
بسم الله الرحمن الرحيم


✍️ دروس في شرح الآجرومية للمبتدئين (الحال) 📖
🖍 ♡ الدرس الثالث والأربعون ♡
👈 الحال
👈 قد علمتَ أن المفعول فيه هو: اسم منصوب يبين الزمان أو المكان الذي حصل فيه الفعل، ومن المنصوبات الحال.
👈 والحال هو: اسمٌ منصوبٌ يبيِّنُ هيئةَ صاحبِه عندَ وقوعِ الفعلِ.
لاحظ معي هذه الأمثلة: ( جاءَ زيدٌ ضاحِكاً- رأيتُ عمراً نائماً- أقبلَ المظلومُ باكياً- أتى سعيدٌ راكباً ) تجد الأسماء المنصوبة التالية ( ضاحكاً- نائماً- باكياً- راكباً ) قد بينت هيئة شخص وصفته عند وقوع الفعل، فإذا قلتَ جاءَ زيدٌ لم يفهم إلا مجيئه، ولكن إذا قلتَ جاءَ زيدٌ ضاحكاً فقد بينتَ وكشفتَ لنا عن هيئة وحال زيد عند مجيئه وهي الضحك، وكذا كشفت لنا عن حال عمرو حين رأيته وهو النوم، وعن هيئة المظلوم حينما أقبل وهو البكاء، وعن هيئة وكيفية إتيان سعيد وهو الركوب، ويسمى الاسم المنصوب المبين للهيئات حالا، والاسم الذي تبين حاله صاحب الحال، ففي قولنا: جاءَ زيدٌ ضاحكاً: زيدٌ صاحب الحال، وضاحكاً حال.
نقول في إعراب المثال الأول: جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، زيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، ضاحكاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
والعلامة التي تميز الحال هي وقوعه في جواب ( كيفَ ) تقول: كيفَ جاءَ زيدٌ ؟ فيقال: ضاحكاً، وكيف رأيتَ عمراً ؟ فيقال: نائماً، وكيف أقبلَ المظلومُ ؟ فيقال: باكياً، وكيف أتى سعيدٌ ؟ فيقال: راكباً.
وكما تلاحظ فإن صاحب الحال أحيانا يكون فاعلا وأحيانا يكون مفعولا به، ففي قولنا: جاءَ زيدٌ ضاحكاً، ( ضاحكاً ) حال من الفاعل الذي هو زيد، وفي قولنا رأيتُ عمراً نائماً، ( نائماً ) حال من المفعول به وهو عمرو.
وأحياناً تكون الحال تحتمل أن تكون للفاعل أو للمفعول به مثل: لقيتُ عمراً راكباً، فهنا الحال يحتمل أن يكون بيانا لهيئة المتكلم ( تُ ) فيكون المعنى أن المتكلم وقد كان راكبا لقيَ زيداً، ويحتمل أن يكون الحال مبينا لصفة المفعول به ( عمراً ) ويكون المعنى أن المتكلم لقيَ عمراً وهو راكب.
مثال: قال الله : ( ويَنقَلبُ إلى أهلِهِ مسروراً ) وإعرابها: ينقلبُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، إلى: حرف جر مبني على السكون، أهلِ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه، مسروراً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، وهو حال من الفاعل المستتر يقال كيف سينقلب المؤمنُ إلى أهله؟ فيكون الجواب مسروراً.
مثال: قال الله : ( ورَأيتَ الناسَ يدخلونَ في دينِ اللهِ أفواجاً ) أفواجاً: حال منصوب من المفعول به الناس.
مثال: قال الله : ( وقَاتِلوُا المشركينَ كافَّةً ) فكافةً: حال منصوب، معناه جميعا ويحتمل أن يكون صاحب الحال هو الفاعل وهو ضمير الواو، ويحتمل أن يكون المشركينَ، فعلى الاحتمال الأول يكون معنى الآية هو: قاتلوا جميعكم المشركينَ لا يتخلف منكم أحد وعلى الاحتمال الثاني يكون المعنى قاتلوا جميع المشركين لا تستثنوا منهم أحداً أي قاتلوا جميعكم المشركين، أو قاتلوا المشركين جميعهم.
👈 ثم إذا تأملت في أمثلة الحال وجدت لها ثلاث خصائص هي:
1- تكون الحال نكرة وليس معرفة.
2- يكون صاحب الحال معرفة، كما في قولنا جاءَ زيدٌ ضاحكا، فزيد معرفة و( ضاحكاً ) نكرة.
3- تأتي الحال بعد تمام الكلام أي بعد أن تنتهي الجملة من الفعل وفاعله تأتي بعد ذلك الحال فهي تأتي متأخرة عن صاحب الحال كما مر في كل الأمثلة.
👈 فتلخص أن الحال هو: اسم منصوب يبيِّن هيئة صاحبه عند وقوع الفعل، ويكون نكرة وصاحب الحال معرفة، ويأتي متأخرا عن صاحب الحال.
♡♡♡
( الأسئلة )
1- في ضوء ما تقدم ما هو الحال ؟
2- ما هي شروط الحال ؟
3- مثل بمثال من عندك لحال من الفاعل وحال من المفعول به وحال يحتمل الأمرين؟
♡♡♡
( التمارين 1 )
استخرج الحال وصاحبها فيما يأتي:
( يوَمَئِذٍ يَصْدُرُ الناسُ أَشْتَاتَاً- كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتُم تعلمونَ- يومَ يقومُ الروحُ والملائكةُ صَفَّاً- يُرسِلِ السماءَ عليكُم مِدْرَارَاً- اِهبِطوا مِنها جميعاً- لنْ نؤمنَ لكَ حتى نرى اللهَ جَهْرَةً- وقوموا للهِ قانتينَ ).
( التمارين 2 )
اجعل الأسماء التالية حالا في جملة مفيدة:
( مستبشر- مسرعونَ- ظافر- منهزم ).
( التمارين 3 )
أعرب ما يلي:
1- أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها.
2- ادْعُـواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
3-تَوَفَنِيْ مُسْلِمَاً وألحِقْنِيْ بِالصَّالِحِيْنَ.
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
● من كتاب الواضح في النحو، شرح وتوضيح متن الآجرومية
▫️ المؤلف: أبى مصطفى البغدادي (الشيخ صفاء الدين العراقي)
▫️ جمع وترتيب: أ. علاء الدين شوقى
📘 الكتاب بصيغة pdf
● رابط مباشر لتحميل الكتاب
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
♡_🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌_♡
📖 للتصفح وقراءة الكتاب أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين

● انضموا إلينا عبر facebook ● أو عبر telegram ● أو عبر instagram ● أو عبر twitter
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله ) :

إرسال تعليق

إبحث عن كتاب أو مُؤلف

صفحتنا على الفيسبوك

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

 
Copyleft © lisanarb 2022. مكتبة آلاء - All lefts Reserved