بسم الله الرحمن الرحيم
● كتاب: الأمثال في القرآن (دار المعرفة)
المؤلف: ابن قيم الجوزية (ت 751 هـ)
تحقيق: سعيد محمد نمر الخطيب
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت
تاريخ النشر: 1981م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 287
الحجم بالميجا: 3.48
● وصـف الكتـاب:
وقع في القرآن أمثال وان أمثال القرآن لا يعقلها إلا العالمون وأنها
تشبيه شيء بشيء في حكمه وتقريب المعقول من المحسوس أو أحد المحسوسين من
الأخر واعتبار أحدهما بالآخر كقوله تعالى في حق المنافقين ومثلهم كمثل الذي
استوقد نارا فلما أضآءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا
يصبرون صم بكم عمي فهم لا يرجعون أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق
يجعلون أصابعهم في آذانهم إلى قوله إن الله على كل شيء قدير فضرب للمنافقين
بحسب حالهم مثلين مثلا ناريا ومثلا مائيا لما في الماء والنار من الإضاءة
والإشراق والحياة فإن النار مادة النور والماء مادة الحياة وقد جعل الله
سبحانه الوحي الذي أنزل من السماء متضمنا لحياة القلوب واستنارتها ولهذا
سماه روحا ونورا وجعل قابليه أحياء في النور ومن لم يرفع به رأسا أمواتا في
الظلمات وأخبر عن حال المنافقين بالنسبة إلى حظهم من الوحي أنهم بمنزلة من
استوقد نارا لتضيء له وينتفع بها وهذا لأنهم دخلوا في الإسلام فاستضاءوا
به وانتفعوا به وخالطوا المسلمين ولكن لما لم يكن لصحبتهم مادة من قلوبهم
من نور الإسلام طغى عنهم وذهب الله بنورهم ولم يقل نارهم فإن النار فيها
الإضاءة والإحراق فذهب الله بما فيها من الإضاءة وأبقى عليهم ما فيها من
الإحراق وتركهم في ظلمات لا يبصرون فهذا حال من أبصر ثم عمي وعرف ثم أنكر
ودخل في الإسلام ثم فارقه بقلبه لا يرجع إليه ولهذا قال فهم لا يرجعون، مع
تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة
النافعة والاستفادة العلمية.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الأمثال في القرآن (دار المعرفة)
المؤلف: ابن قيم الجوزية (ت 751 هـ)
تحقيق: سعيد محمد نمر الخطيب
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت
تاريخ النشر: 1981م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 287
الحجم بالميجا: 3.48
● وصـف الكتـاب:
وقع في القرآن أمثال وان أمثال القرآن لا يعقلها إلا العالمون وأنها
تشبيه شيء بشيء في حكمه وتقريب المعقول من المحسوس أو أحد المحسوسين من
الأخر واعتبار أحدهما بالآخر كقوله تعالى في حق المنافقين ومثلهم كمثل الذي
استوقد نارا فلما أضآءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا
يصبرون صم بكم عمي فهم لا يرجعون أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق
يجعلون أصابعهم في آذانهم إلى قوله إن الله على كل شيء قدير فضرب للمنافقين
بحسب حالهم مثلين مثلا ناريا ومثلا مائيا لما في الماء والنار من الإضاءة
والإشراق والحياة فإن النار مادة النور والماء مادة الحياة وقد جعل الله
سبحانه الوحي الذي أنزل من السماء متضمنا لحياة القلوب واستنارتها ولهذا
سماه روحا ونورا وجعل قابليه أحياء في النور ومن لم يرفع به رأسا أمواتا في
الظلمات وأخبر عن حال المنافقين بالنسبة إلى حظهم من الوحي أنهم بمنزلة من
استوقد نارا لتضيء له وينتفع بها وهذا لأنهم دخلوا في الإسلام فاستضاءوا
به وانتفعوا به وخالطوا المسلمين ولكن لما لم يكن لصحبتهم مادة من قلوبهم
من نور الإسلام طغى عنهم وذهب الله بنورهم ولم يقل نارهم فإن النار فيها
الإضاءة والإحراق فذهب الله بما فيها من الإضاءة وأبقى عليهم ما فيها من
الإحراق وتركهم في ظلمات لا يبصرون فهذا حال من أبصر ثم عمي وعرف ثم أنكر
ودخل في الإسلام ثم فارقه بقلبه لا يرجع إليه ولهذا قال فهم لا يرجعون، مع
تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة
النافعة والاستفادة العلمية.
.▫️ تحميـل الكتـاب ▫️. |
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
إرسال تعليق