الرئيسية » , , , » شرح المعرب بالحركات من كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية وتحميل, pdf

شرح المعرب بالحركات من كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية وتحميل, pdf

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم


.▫️ شـرح الدرس ▫️.

المعْرَبُ بِالحَرَكَاتِ
قال: فَالَّذِي يُعْرَبُ بِالحَرَكَاتِ أرْبَعَةُ أنواع:
- الاسْمُ المُفْرَد.
- وَجَمْعُ التَّكْسِيرِ.
- وَجَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمُ.
- وَالفِعْلُ المُضَارِعُ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ.
وأقول:الحَرَكَاتُ ثَلاثَةٌ، وَهِيَ:
-الضَّمَّةُ.
- والفَتْحَةُ.
-والْكَسْرَةُ.
ويُلْحَقُ بهَا السُّكونُ.

وقدْ عَلِمْتَ أنَّ المُعْرَبَاتِ عَلَى قِسْمَيْنِ:
- قِسْمٌ يُعْرَبُ بالحَرَكَاتِ.
- وقِسْمٌ يُعْرَبُ بالحُرُوفِ.
وهذَا شُرُوعٌ فِي بَيَانِ القِسْمِ الأوَّلِ الذي يُعْرَبُ بالحَرَكَاتِ، وهُوَ أرْبَعَةُ أَشْيَاءَ:
1- الاسْمُ المُفرَدُ، ومِثَالُهُ "مُحَمَّد" و "الدَّرْس" مِنْ قوْلِكَ: "ذَاكَرَ مُحَمَّدٌ الدَّرْسَ" :
فَذَاكَرَ:فِعْلٌ مَاضٍ مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لا مَحَلَّ لهُ مِن الإعْرَابِ.
ومُحَمَّدٌ:فَاعِلٌ مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
والدّرسََ:مَفْعُولٌ بهِ مَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
وكلٌّ مِن "مُحَمَّدٌ" و "الدّرسََ" اسْمٌ مُفْرَدٌ.
2- جمْعُ التَّكْسِيرِ، ومِثَالُهُ "التَّلاميذُ" و "الدُّرُوس" مِنْ قوْلِكَ: "حَفِظَ التَّلامِيذُ الدُّرُوسَ" :
فَحَفِظَ: فِعْلٌ مَاضٍ مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لا مَحَلَّ لهُ مِن الإعْرَابِ.
والتّلاميذُ:فَاعِلٌ مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
والدّروسََ:مَفْعُولٌ بهِ مَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
وكلٌّ مِن "التّلاميذ، والدّروسََ"جمْعُ تَكْسِيرٍ.
3- جمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمُ، ومِثَالُهُ "المُؤْمِناتُ" و "الصَّلواتُ" مِنْ قوْلِكَ: "خَشَعَ المُؤْمِنَاتُ فِي الصَّلَوَاتِ":
فَخَشَعَ: فِعْلٌ مَاضٍ مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لا مَحَلَّ لهُ مِن الإعْرَابِ.
والمُؤْمِناتُ: فَاعِلٌ مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
وفِي: حَرْفُ جَرٍّ.
والصّلواتِِ: مَجْرُورٌ بـ (فِي)، وعَلامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
وكلٌّ مِن (المُؤْمِنَاتُ، والصَّلواتِ)جمْعُ مُؤنَّثٍ سَالِمٌ.
4- الفِعْلُ المضَارِعُ الذي لَمْ يَتَّصِلْ بآخِرِهِ شَيْءٌ، ومِثَالُهُ "يَذْهَبُ" مِنْ قوْلِكَ: "يَذْهَبُ مُحَمَّدٌ"
فيَذْهَبُ:فِعْلٌ مُضَارِعٌ مرفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ من النَّاصبِ والجَازمِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
ومُحَمَّد: فَاعِلٌ مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأصل في إعراب ما يعرب بالحركات، وما خرج عنه:
قال:وكلها:
- تُرْفَعُ بِالضَّمَّةِ.
- وَتُنْصَبُ بالفَتْحَةِ.
- وَتُخْفَضُ بِالكَسْرَةِ.
- وَتُجْزَمُ بِالسُّكُونِ.
وَخَرَجَ عَنْ ذَلكَ ثَلاَثَةُ أَشْيَاءَ:
- جَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمُ يُنْصَبُ بِالكَسْرَةِ.
- وَالاسْمُ الَّذِي لا يَنْصَرِفُ يُخْفَضُ بِالفَتْحَةِ.
- وَالفِعْلُ المُضَارِعُ المُعْتَلُّ الآخِرِ يُجْزَمُ بِحَذْفِ آخِرِهِ.

وأقول :الأصْلُ فِي الأشْيَاءِ الأرْبَعَةِ التي تُعْرَبُ بالحَرَكَاتِ أن: تُرْفَعَ بالضَّمَّةِ، وتُنْصَبَ بالفَتْحَةِ، وتُخْفَضَ بالْكَسْرَةِ، وتُجْزَمَ بالسُّكُونِ.
فأمَّا الرَّفْعُ بالضَّمَّةِ فإنَّهَا كُلَّهَا قدْ جَاءَتْ عَلَى مَا هُوَ الأصْلُ فيهَا، فرُفِعَ جَمِيعُهَا بالضَّمَّةِ، ومِثَالُهَا: يُسَافِرُ مُحَمَّدٌ وَالأَصْدِقَاءُ وَالمُؤْمِنَاتُ :
فَيُسَافِرُ:فِعْلٌ مُضَارِعٌ مرفُوعٌ؛ لِتَجَرُّدِهِ من النَّاصبِ والجَازمِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، ومُحَمَّدٌ: فَاعِلٌ مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وهُوَ اسْمٌ مُفْرَدٌ.
والأصْدِقَاءُ: مرْفُوعٌ؛ لأنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى المرْفُوعِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ وهُوَ جمْعُ تَكْسِيرٍ.
والمُؤمِناتُ مرْفُوعٌ؛ لأنَّهُ أيضًا مَعْطُوفٌ عَلَى المرْفُوعِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وهُوَ جمْعُ مُؤنَّثٍ سَالِمٌ.
وأمَّا النَّصْبُ بالفَتْحَةِ فإنَّهَا كلَّهَا جَاءَتْ عَلَى مَا هُوَ الأصْلُ فيهَا، مَا عَدَا جمْعَ المُؤنَّثِ السَّالمَ، فإنَّهُ يُنْصَبُ بالْكَسْرَةِ نيابةً عن الفَتْحةِ.
ومِثَالُهَا: "لَنْ أُخَالِفَ مُحَمَّداً وَالأَصْدِقَاءَ وَالمُؤْمِنَاتِ":
فَأُخَالِفَ:فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِلَنْ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
ومُحَمَّداً:مَفْعُولٌ بهِ مَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ أيضاً، وهُوَ اسْمٌ مُفْرَدٌ كمَا عَلِمْتَ.
وَالأَصْدِقَاءَ:مَنْصُوبٌ، لأنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى المَنْصُوبِ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ أيضاً، وهُوَ جمْعُ تَكْسِيرٍ كمَا عَلِمْتَ.
والمؤمناتِ :مَنْصُوبٌ، لأنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى المَنْصُوبِ أيضاً، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ نيابةً عن الفَتْحةِ، لأنَّهُ جمْعُ مُؤنَّثٍ سَالِمٌ.
وأمَّا الخَفْضُ بالْكَسْرَةِ فإنَّهَا كُلَّهَا قدْ جَاءَتْ عَلَى مَا هُوَ الأصْلُ فيهَا:
- مَا عَدَا الفِعْلَ المُضَارِعَ، فإنَّهُ لا يُخْفَضُ أصْلاً.
- ومَا عَدَا الاسْمَ الذي لا يَنْصَرِفُ؛ فإنَّهُ يُخْفَضُ بالفَتْحَةِ نيابةً عن الكَسْرَةِ.
ومِثَالُهَا: "مَرَرْتُ بِمُحَمَّدٍ، وَالرِّجَالِ، وَالمُؤْمِنَاتِ، وَأَحْمَدَ" :
فَمَرَرْتُ:فِعْلٌ وفَاعِلٌ،
بـِ : والبَاءُ حَرْفُ خَفْضٍ.
ومُحَمَّدٍ: مَخْفُوضٌ بالبَاءِ، وعَلامَةُ خَفْضِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وهُوَ اسْمٌ مُفْرَدٌ مُنْصَرِفٌ كمَا عرفْتَ.
والرِّجَالِ:مَخْفُوضٌ؛ لأنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى المَخْفُوضِ، وعَلامَةُ خَفْضِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وهُوَ جمْعُ تَكْسِيرٍ مُنْصَرِفٌ كمَا عرفْتَ أيضًا.
و
المُؤْمِنَاتِ:مَخْفُوضٌ؛ لأنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى المَخْفُوضِ أيضًا، وعَلامَةُ خَفْضِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وهُوَ جمْعُ مُؤنَّثٍ سَالِمٌ كمَا عرفْتَ أيضًا.
وأَحْمَدَ:مَخْفُوضٌ؛ لأنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى المَخْفُوضِ أيضًا، وعَلامَةُ خَفْضِهِ الفَتْحَةُ نيابةً عن الكَسْرَةِ، لأنَّهُ اسْمٌ لا يَنْصَرِفُ، والمَانِعُ لهُ من الصَّرفِ العَلَميَّةُ ووَزْنُ الفِعْلِ.
وأمَّا الجَزْمُ بالسُّكُونِ، فَأنْتَ تعلَمُ أنَّ الجَزْمَ مُخْتَصٌّ بالفِعْلِ المُضَارِعِ:
-فإنْ كانَ صَحِيحَ الآخِرِ فإنَّ جَزْمَهُ بالسُّكُونِ، كمَا هُوَ الأصْلُ فِي الْجَزْمِ.
ومِثَالُهُ: "لَمْ يُسَافِرْ خَالِدٌ" :
فَلَمْ: حَرْفُ نفِيٍ وَجَزْمٍ وَقَلْبٍ.
ويُسَافِرْ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ بِلَمْ، وعَلامَةُ جَزْمِهِ السُّكونُ.
وَخَالِدٌ: فَاعِلٌ مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
- وإنْ كانَ الفِعْلُ المضَارِعُ مُعْتَلَّ الآخِرِ كانَ جَزْمُهُ بحَذْفِ حَرْفِ العِلَّةِ.
ومِثَالُهُ: "لَمْ يَسْعَ بَكْرٌ" وَلَمْ يَدْعُ، وَلَمْ يَقْضِ مَا عَلَيْهِ :
فكلٌّ مِن "يَسْعَ، وَيَدْعُ، وَيَقْضِ" فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ بِلَمْ، وعَلامَةُ جَزْمِهِ :
-حذْفُ الألفِ مِن "يَسْعَ"، والفَتْحَةُ قَبْلَهَا دَلِيلٌ عليْهَا.
-وحَذْفُ الوَاوِ مِن "يَدْعُ" والضَّمَّةُ قَبْلَهَا دَلِيلٌ عليْهَا.
-وحَذْفُ اليَاءِ مِن "يَقْضِ" والْكَسْرَةُ قَبْلَهَا دَلِيلٌ عليْهَا.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمارين على ما يعرب بالحركات
أعرب ما يلي:
*
يكتب أحمد ومحمد الدروس والمذكرات.
*لن يذهب عثمان إلى ريان ببور سعيد
*إن المعلمات حاضرات لكن الطالبات غائبات
*زارت الطالبات المعلمات الفاضلات بمساجد المدرسة

📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF):
• رابط التحميل من Drive
▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️
• رابط إضافى من Archive
▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️
📖 التصــفح والقــراءة أونلاين:
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️

● انضموا إلينا عبر facebook ● أو عبر telegram ● أو عبر instagram ● أو عبر twitter
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله ) :

إرسال تعليق

إبحث عن كتاب أو مُؤلف

صفحتنا على الفيسبوك

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

 
Copyleft © lisanarb 2022. مكتبة آلاء - All lefts Reserved