الرئيسية » , , , » شرح الفاعل من كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية وتحميل, pdf

شرح الفاعل من كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية وتحميل, pdf

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم


.▫️ شـرح الدرس ▫️.

الفاعل
قالَ" بابُ الفاعلِ " الفاعلُ: هو الاسمُ المرفوعُ المذكورُ قَبْلَهُ فِعْلُهُ.

الفَاعِلُ لهُ معنيانِ:أحدُهمَا لُغَوِيٌّ، والآخرُ اصطلاحيٌّ.
- أمَّا معنَاهُ فِي اللُّغَةِ:فهُوَ عبارةٌ عمَّنْ أوجدَ الفِعْلَ.
- وأمَّا معنَاهُ فِي الاصْطِلاحِ:فهُوَ: الاسْمُ المرفُوعُ المذكورُ قبلَهُ فعْلُهُ، كمَا قالَ المؤلِّفُ.

وقولُنا: "الاسم" لا يشملُ الفِعْلَ ولا الحَرْفَ، فلا يَكُونُ واحدٌ منهمَا فاعلاً، وهُوَ يشملُ:-الاسْمَ الصّريحَ.
-والاسْمَ المؤوَّلَ بالصّريحِ.
أمَّا الصّريحُ:
فنحْوُ "نُوح" و"إبراهيم" فِي قولِهِ تعالَى"قالَ نُوحٌ"، وقوله"وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ".

وأمَّا المؤولُ بالصّريحِ: فنحْوُ قوْلِهِ تعالَى"أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا"
فأنَّ: حَرْفُ توكيدٍ ونصبٍ.
و نا: اسمُهُ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ نصْبٍ.
و أَنْزَلْنَا: فِعْلٌ مَاضٍ وفاعلُهُ، والجملُة فِي محلِّ رفْعٍ خبرُ أنَّ.
و أنَّ: ومَا دخلتْ عَلَيْهِ فِي تأويلِ مصدرٍ فَاعِلُ يكفي، والتّقديرُ: أولَمْ يكفهم إِنزالُنَا.
ومِثَالُهُ قوْلُكَ"يَسرُّني أن تتمسَّكَ بالفضائلِ"، وقوْلُكَ: "أعجبني مَا صنعتَ"، التّقديرُ فيهمَا: يسرُّني تمسُّكُكَ، وأعجبني صُنْعُكَ.
وقولُنا: "المرفُوعُ" يُخرِجُ مَا كانَ مَنْصُوبًا أوْ مجرورًا، فلا يَكُونُ واحدٌ منْهَا فاعلاً.
وقولُنا "المذكورُ قبلَهُ فِعْلُه" يُخرِجُ:
-المبتدأَ.
- واسْمَ "إنَّ" وأخواتِهَا، فإنهمَا لَمْ يتقدَّمْهُمَا فِعْلٌ البتةَ.
-
ويُخرِجُ أيضًا اسْمَ "كانَ" وأخواتِهَا، واسْمَ "كادَ" وأخواتِهَا، فإنهمَا وإنْ تقدَّمَهُمَا فِعْلٌ فإنَّ هذَا الفِعْلَ ليْسَ فِعْلَ واحدٍ منهمَا.
والمُرَادُ بالفِعْلِ مَا يشملُ شِبْهَ الفِعْلِ كاسْمِ الفِعْلِ فِي نحْوِ: "هَيْهَاتَ العَقِيقُ" و"شتَّانَ زيدٌ وعمرٌو"
واسْمَ الفَاعِلِ فِي نحْوِ "أَقَادِمٌ أبوكَ" فَالعَقِيقُ، وزيدٌ مَعَ مَا عُطِفَ عَلَيْهِ، وأبوكَ: كلٌّ منْهَا فَاعِلٌ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقسام الفاعل وأنواع الظاهر منه
ينقسمُ الفَاعِلُ إلَى قِسْمَيْنِ:
الأوَّلُ:الظَّاهرُ.
الثَّانِي: المضمرُ.

فأمَّا الظَّاهرُ:فهُوَ: مَا يدلُّ عَلَى معنَاهُ بدونِ حاجةٍ إلَى قرينةٍ.

وأمَّا المضمرُ:فهُوَ: مَا لا يدلُّ عَلَى المُرَادِ منْهُ إلاَّ بقرينةِ تكلُّمٍ أوْ خطابٍ أوْ غيبةٍ.

والظَّاهرُ عَلَى أنواعٍ: لأنَّهُ إمَّا أن يكونَ:
- مفردًا.
- أوْ مُثنًّى.
- أوْ مجموعاً جمعًا سالمًا.
- أوْ جمْعَ تَكْسِيرٍ.

وكلٌّ مِن هذِهِ الأنْوَاعِ الأرْبَعَةِ:
1 - إمَّا أن يكونَ مذكَّرًا.
2 - وإمَّا أن يكونَ مؤنَّثًا.
فهذِهِ ثمانيَةُ أنواعٍ، وأيضًا فإمَّا أن يكونَ إعرابُه: بضمَّةٍ ظَاهِرةٍ، أوْ مُقدَّرةٍ.
- وإمَّا أن يكونَ إعرابُهُ: بالحُرُوفِ نيابةً عن الضَّمَّةِ.
وعلَى كلِّ هذِهِ الأحوالِ:

-إمَّا أن يكونَ الفِعْلُ ماضيًا.
-وإمَّا أن يكونَ مُضَارِعًا.
فمِثالُ الفَاعِلِ المُفرَدِ المُذكَّرِ:
-مَعَ الفِعْلِ المَاضِي"سَافَرَ مُحَمَّدٌ، وَحَضَرَ خَالِدٌ".
-ومَعَ الفِعْلِ المضَارِعِ"يُسَافِرُ مُحَمَّدٌ، وَيَحْضُرُ خَالِدٌ".

ومِثالُ الفَاعِلِ المُثنَّى المُذكَّرِ:
- مَعَ الفِعْلِ المَاضِي"حَضَرَ الصَّدِيقَانِ، وَسَافَرَ الأَخَوَانِ".
- ومَعَ الفِعْلِ المضَارِعِ"يَحْضُرُ الصَّدِيقَانِ، وَيُسَافِرُ الأَخَوَانِ".

ومِثالُ الفَاعِلِ المجموعِ جمْعَ تصحيحٍ لمذكَّرٍ:
- مَعَ الفِعْلِ المَاضِي"حَضَرَ المُحَمَّدُونَ، وَحَجَّ المُسْلِمُونَ".
- ومَعَ الفِعْلِ المضَارِعِ"يَحْضُرُ المُحَمَّدُونَ، وَيَحُجُّ المُسْلِمُونَ".
ومِثالُ الفَاعِلِ المجموعِ جمْعَ تَكْسِيرٍ- وهُوَ مذكَّرٌ-:
- مَعَ الفِعْلِ المَاضِي"حَضَرَ الأَصْدِقَاءُ، وَسَافَرَ الزُّعَمَاءُ".
- ومَعَ الفِعْلِ المضَارِعِ"يَحْضُرُ الأَصْدِقَاءُ، وَيُسَافِرُ الزُّعَمَاءُ".
ومِثالُ الفَاعِلِ المُفرَدِ المُؤنَّثِ:
- مَعَ الفِعْلِ المَاضِي"حَضَرَتْ هِنْدٌ، وَسَافَرَتْ سُعَادُ".
- ومَعَ الفِعْلِ المضَارِعِ"تَحْضُرُ هِنْدٌ، وَتُسَافِرُ سُعَادُ".

ومِثالُ الفَاعِلِ المُثنَّى المُؤنَّثِ:
- مَعَ المَاضِي"حَضَرَتِ الهِنْدَانِ، وَسَافَرَتِ الزَّيْنَبَانِ".
- ومَعَ المضَارِعِ"تَحْضُرُ الهِنْدَانِ، وَتُسَافِرُ الزَّيْنَبَانِ".

ومِثالُ الفَاعِلِ المجموعِ جمْعَ تصحيحٍ المُؤنَّثِ:

- مَعَ المَاضِي"حضرت الهِنْدَاتُ، وَسَافَرَت الزَّيْنَبَاتُ".
- ومَعَ المضَارِعِ"تَحْضُرُ الهِنْدَاتُ، وَتُسَافِرُ الزَّيْنَبَاتُ".


ومِثالُ الفَاعِلِ المجموعِ جمْعَ تَكْسِيرٍ، وهُوَ لِمُؤنَّثٍ:
- مَعَ المَاضِي"حَضَرَت الهُنُودُ، وَسَافَرَت الزَّيَانِبُ".
- ومَعَ المضَارِعِ"تَحْضُرُ الهُنُودُ، وَتُسَافِرُ الزَّيَانِبُ".

ومِثالُ الفَاعِلِ الذي إعرابُهُ بالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ:
جميعُ مَا تقدَّمَ من الأمثْلِةِ مَا عَدَا المُثنَّى المذكَّرَ والمُؤنَّثَ وجمْعَ التّصحيحِ لمُذكَّرٍ.

ومِثالُ الفَاعِلِ الذي إعرابُهُ بالضَّمَّةِ المقدَّرةِ:
- مَعَ الفِعْلِ المَاضِي"حَضَرَ الفَتَى" و"سَافَرَ القَاضِي" و"أَقْبَلَ صَدِيقِي".
- ومَعَ الفِعْلِ المضَارِعِ"يَحْضُرُ الفَتَى" و"يُسَافِرُ القَاضِي"و"يُقْبِلُ صَدِيقِي".
ومِثالُ الفَاعِلِ الذي إعرابُهُ بالحُرُوفِ النَّائبةِ عن الضَّمَّةِ:
مَا تقدَّمَ مِن أمثْلِةِ الفَاعِلِ مُثنَّى المذكَّرِ أو لمُؤنَّثٍ، وأمثلةِ الفَاعِلِ المجموعِ جمْعَ تصحيحٍ لمُذكَّرٍ.
ومنْ أمثلتِهِ أيضًا:
- مَعَ المَاضِي"حَضَرَ أَبوكَ" و"سَافَرَ أخُوكَ".
- ومَعَ المضَارِعِ"يَحْضُرُ أَبوكَ" و"يُسَافِرُ أخُوكَ".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنواع الفاعل المضمر
(5) قدْ عرفْتَ فيمَا تقدَّمَ المضمرَ مَا هُوَ، والآنَ نُعرِّفُكَ أنَّهُ عَلَى اثنَيْ عشرَ نوعًا، وذلكَ لأنَّهُ:
1-إمَّا أن يدلَّ عَلَى متكلِّمٍ.
2- وإمَّا أن يدلَّ عَلَى مخاطَبٍ.
3- وإمَّا أن يدلَّ عَلَى غائبٍ.
والَّذِي يدلُّ عَلَى متكلمٍ، يتنوعُ إلَى نوعينِ لأنَّهُ:
1-إمَّا أن يكونَ المُتكلِّمُ واحدًا.
2- وإمَّا أن يكونَ أكثرَ مِن واحدٍ.
والَّذِي يدلُّ عَلَى مُخاطَبٍ أوْ غائبٍ يتنوَّعُ كلٌّ منهمَا إلَى خمسةِ أنواعٍ، لأنَّهُ:
1-إمَّا أن يدلَّ عَلَى مفردٍ مُذكَّرٍ.
2- وإمَّا أن يدلَّ عَلَى مفردةٍ مؤنَّثةٍ.
3- وإمَّا أن يدلَّ عَلَى مُثنًّى مطلقًا.
4- وإمَّا أن يدلَّ عَلَى جمْعٍ مُذكَّرٍ.
5- وإمَّا أن يدلَّ عَلَى جمْعٍ مُؤنَّثٍ.
فيكونُ المجموعُ اثنيْ عشرَ.
فمِثالُ ضميرِ المُتكلِّمِ الواحدِ، مذكَّرًا كانَ أوْ مؤنَّثًا:
"ضَرَبْتُ" و"حَفِظْتُ" و"اجْتَهَدْتُ".
ومِثالُ ضميرِ المُتكلِّمِ المتعدِّدِ أو الواحدِ الذي يُعظِّمُ نفسَهُ ويُنزلُهَا منزلةَ الجماعةِ:
"ضَرَبْنَا" و"حَفِظْنَا" و"اجْتَهَدْنَا".
ومِثالُ ضميرِ المُخاطَبِ الواحدِ المذكَّرِ:
"ضَرَبْتَ" و"حَفِظْتَ" و"اجْتَهَدْتَ".
ومِثالُ ضميرِ المخاطَبةِ الواحدةِ المؤنَّثةِ:
"ضَرَبْتِ" و"حَفِظْتِ" و"اجْتَهَدْتِ".
ومِثالُ ضميرِ المخاطَبَيْنِ الاثنينِ مُذكَّريْنِ أوْ مؤنَّثتَيْنِ:
"ضَرَبْتُمَا" و"حَفِظْتُمَا" و"اجْتَهَدْتُمَا".
ومِثالُ ضميرِ المخاطَبِينَ مَعَ جمْعِ الذّكورِ:
"ضَرَبْتُمْ" و"حَفِظْتُمْ" و"اجْتَهَدْتُمْ".
ومِثالُ ضميرِ المخاطَباتِ مِن جمْعِ المؤنَّثاتِ:
"ضَرَبْتُنَّ" و"حَفِظْتُنَّ" و"اجْتَهَدْتُنَّ".
ومِثالُ ضميرِ الواحدِ المذكَّرِ الغائبِ:
"ضَرَبَ" فِي قوْلِكَ"مُحَمَّدٌ ضَرَبَ أَخَاهُ" و"حفِظَ" فِي قوْلكَ "إِبْرَاهِيمُ حَفِظَ دَرْسَهُ" و"اجْتَهَدَ" فِي قوْلكَ"خَالِدٌ اجْتَهَدَ فِي عَمَلِهِ".
مِثالُ ضميرِ الواحدةِ المؤنثةِ الغائبةِ:
"ضَرَبَتْ" فِي قوْلِكَ"هِنْدٌ ضَرَبَتْ أُخْتَهَا" و"حَفِظَتْ" فِي قوْلِكَ"سُعَادُ حَفِظَتْ دَرْسَهَا" و"اجْتَهَدَتْ" فِي قوْلِكَ: "زَيْنَبُ اجْتَهَدَتْ فِي عَمَلِهَا".
ومِثالُ ضميرِ الاثنينِ الغائبيْنِ مذكرينِ كانَا أوْ مؤنَّينِ:
"ضَرَبَا" فِي قوْلِكَ"المُحَمَّدَانِ ضَرَبَا بَكْراً" أوْ قوْلِكَ: "الهِنْدَانِ ضَرَبَتَا عَامِرًا" و"حَفِظَا" فِي قوْلِكَ"المُحَمَّدَانِ حَفِظَا دَرْسَهُمَا" أوْ قوْلِكَ"الهِنْدَانِ حَفِظَتَا دَرْسَهُمَا" و"اجْتَهَدَا"فِي نحْوِ قوْلِكَ"البَكْرَانِ اجْتَهَدَا" أوْ قوْلِكَ"الزَّيْنَبَانِ اجْتَهَدَتَا" و"قامَا" فِي نحْوِ قوْلِكَ"المُحَمَّدَانِ قَامَا بِوَاجِبِهِمَا" أوْ قوْلِكَ: "الهِنْدَانِ قَامَتَا بِوَاجِبِهِمَا".
ومِثالُ ضميرِ الغائبِينَ مِن جمْعِ الذّكورِ:
"ضَرَبُوا" مِن نحْوِ قوْلِكَ"الرِّجَالُ ضَرَبُوا أَعْدَاءَهُم" و"حَفِظُوا" مِنْ قوْلِكَ"التَّلامِيذُ حَفِظُوا دُرُوسَهُم"، و"اجْتَهَدُوا" مِن نحْوِ قوْلِكَ"التَّلامِيذُ اجْتَهَدُوا".
ومِثالُ ضميرِ الغائباتِ مِن جمْعِ الإناثِ:
"ضَرَبْنَ" مِن نحْوِ قوْلِكَ"الفَتَيَاتُ ضَرَبْنَ عَدُوَّاتِهِنَّ"، وكذا "حَفِظْنَ"مِن نحْوِ قوْلِكَ"النِّسِاءُ حَفِظْنَ أَمَانَاتِهِنَّ" وكذا "اجْتَهَدْنَ" مِن نحْوِ قوْلِكَ"البَنَاتُ اجْتَهَدْنَ".
وكلُّ هذِهِ الأنْوَاعِ الاثنيْ عشرَ السَّابقةِ يُسمَّى الضَّميرُ فِيهَا: الضَّميرَ المُتَّصلَ، وتعريفُهُ أنَّهُ هُوَ: الذي لا يُبْتَدَأُ بهِ الكلاَمُ ولا يقعُ بعْدَ "إلاَّ" فِي حالةِ الاختيارِ.
ومثلُهَا يأْتِي فِي نوعٍ آخرَ من الضَّميرِ يُسمَّى: الضَّميرَ المنفصلَ وهُوَ:
الذي يُبتدأُ بهِ ويقعُ بعْدَ "إلاَّ" فِي حالةِ الاختيارِ.
تقُولُ:
"مَا ضَرَبَ إِلاَّ أَنَا" و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ نَحْنُ" و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ أَنْتَ" و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ أَنْتِ" و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ أَنْتُمَا" و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ أَنْتُمْ" و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ أَنْتُنَّ" و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ هُوَ" و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ هِيَ" و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ هُمَا" و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ هُمْ) و"مَا ضَرَبَ إِلاَّ هُنَّ".
وعلَى هذَا يجرِي القياسُ.
وسيأْتِي بيانُ أنْوَاعِ الضَّميرِ المنفصلِ بأوسعَ مِن هذِهِ الإشارةِ فِي بابِ المبتدأِ والخبرِ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمرينات الكتاب
1- اجعل كلَّ اسم من الأسماء الآتية فاعلاً في جُملتين، بشرط أن يكون الفعل ماضيًا في إحداهما، ومضارعًا في الأخرى:
أبوك، صديقك، التُّجار، المخلصون، ابني، الأستاذ، الشَّجرة، الربيع، الحِصان.

2- هاتِ مع كلِّ فعل من الأفعال الآتية اسمَيْن، واجعل كلَّ واحد منهما فاعلاً له في جملة مناسبة: حضر، اشترى، يربح، ينجو، نجح، أدى، أثمرت، أقبل، صهل.

3- أجب عن كل سؤال من الأسئلة الآتية بجملة مفيدة مشتمِلة على فعل وفاعل؟
أ-
متَى تسافر؟
ب-
أين يذهب صاحبُك؟
ج-
هل حضر أخوك؟
د-
كيف وجدتَ الكتاب؟
هـ-
ماذا تصنع؟
و-
متى ألقاك؟
ز-
أين تقضي فصل الصيف؟
ح-
ما الذي تدرسه؟

4- كوِّنْ من الكلماتِ الآتيةِ جُمَلاً، تشتملُ كلُّ واحدةٍ منها على فعلٍ وفاعلٍ:
نَجح، فاز، فاض، أينع، المُجتهد، المخلص، الزَّهر، النِّيل، التاجر.
الجواب:
- نجحَ المجتهدُ
- فازَ التاجرُ المخلصُ
- فاضَ النيلُ
- أينعَ الزهرُ


📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF):
• رابط التحميل من Drive
▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️
• رابط إضافى من Archive
▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️
📖 التصــفح والقــراءة أونلاين:
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️


● انضموا إلينا عبر facebook ● أو عبر telegram ● أو عبر instagram ● أو عبر twitter
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله ) :

إرسال تعليق

إبحث عن كتاب أو مُؤلف

صفحتنا على الفيسبوك

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

 
Copyleft © lisanarb 2022. مكتبة آلاء - All lefts Reserved