بسم الله الرحمن الرحيم
• كتاب: مبحث المقولات في فلسفة ابن رشد
المؤلف: عبد العزيز لعمول
الناشر: دار الفارابى، بيروت
تاريخ النشر: 2016م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 302
الحجم بالميجا: 7.76
● نبذة عن الكتـاب:
لم يحظ "مبحث المقولات" عند أرسطو أو لدى فلاسفة الإسلام كغيره من
المباحث الأخرى، منطقية كانت أو طبيعية أو إلهية… بالبحث والدراسة، رغم
أهميته القصوى في تأسيس العلم، وبناء القول الفلسفي الحق، وحلّ مجموعة من
الشكوك كانت محطّ سجال بين النظار. وعليه، يتعذر اليوم إنجاز بحث أو دراسة
أقرب إلى الدقة والموضوعية حول فلسفة ابن رشد أو أية فلسفة أخرى ذات منحى
مشائي دون استحضار مبحث المقولات، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها
ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية..
إنّ
ما يميّز موقف ابن رشد في مبحث المقولات كونه ينظر إليه باعتباره أولاً
موضوعاً لصناعة المنطق، وذلك من خلال الجهاز المفاهيمي المنطقي الذي يوظّفه
في معرض حديثه عن كل مقولة من المتحولات العشر؛ سواءً تعلّق الأمر بالحدّ،
أو الأنواع، أو الخصائص، مثل مفاهيم: "الكلّي"، "الجنس"، "النوع"،
"الفصل"، "الحد"، "الحمل"... الخ.
لذلك يعتبر ابن رشد مبحث المقولات
المدخل الأساسي للأرجانون، ما دامت الغاية من صنع المنطق تأسيس "نظرية
البرهان" التي لا يستقيم الحديث عنها في غياب القول في المقولات؛ لأن
البرهان "قياس ما"، والقياس يتالف من "مقدمات"، والمقدمات تتشكل من "موضوع
ومحمول"، ولمعرفة الموضوع والمحمول وجب أولاً معرفة المقولات التي هي ألفاظ
بسيطة تقال بغير تأليف وتدلّ على معانٍ تشير إلى موجودات، فضلاً عن ذلك؛
فإنّ المقولات تؤسس "لنظرية الحمل" باعتبارها محمولات تُحمل على شخص
الجوهر، فمنها ما يعرف ذاته وماهيته (المحمولات الجوهرية)، ومنها ما يعرف
أشياء أخرى خارجة عن ذاته وماهيته (المحمولات العرضية).
إنّ عناية ابن
رشد بالمقولات لم تقتصر على المجال المنطقي فقط؛ بل تناولتها في المتن
الفلسفي كلّه، منطقياً كان أو طبيعياً أو ميتافيزيقيّاً خلافاً للفارابي
وابن سينا اللذين اكتفيا بلإشارة إليها في بعض نصوصها المنطقية، فضلاً عن
الغزالي الذي أشار إليها إشارة يتيمة في كتابه "معيار العلم في المنطق" دون
محكّ النظر، و"القسطاس المستقيم"، ومقدمة "المستصغى من علم الأصول" وإلى
هذا، فإنّ غاية ابن رشد من مبحث المقولات هو فحص مجموعة من القضايا
والإشكالات المنطقية والعلمية والفلسفية التي كانت مثار سجال كبير بين
الشراح القدامى وفلاسفة الإسلام يتمثل، من جهة أولى في فقده للإرث المنطقي
بعد أرسطو، ومن جهة ثانية، في الجهاز المفاهيمي الذي يستعمله ابن رشد لأول
مرة في مجال المقولات، ةالذي لا يمكن العثور عليه لدى أي واحد من المناطقة
والفلاسفة السابقين عليه.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
• كتاب: مبحث المقولات في فلسفة ابن رشد
المؤلف: عبد العزيز لعمول
الناشر: دار الفارابى، بيروت
تاريخ النشر: 2016م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 302
الحجم بالميجا: 7.76
● نبذة عن الكتـاب:
لم يحظ "مبحث المقولات" عند أرسطو أو لدى فلاسفة الإسلام كغيره من
المباحث الأخرى، منطقية كانت أو طبيعية أو إلهية… بالبحث والدراسة، رغم
أهميته القصوى في تأسيس العلم، وبناء القول الفلسفي الحق، وحلّ مجموعة من
الشكوك كانت محطّ سجال بين النظار. وعليه، يتعذر اليوم إنجاز بحث أو دراسة
أقرب إلى الدقة والموضوعية حول فلسفة ابن رشد أو أية فلسفة أخرى ذات منحى
مشائي دون استحضار مبحث المقولات، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها
ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية..
إنّ
ما يميّز موقف ابن رشد في مبحث المقولات كونه ينظر إليه باعتباره أولاً
موضوعاً لصناعة المنطق، وذلك من خلال الجهاز المفاهيمي المنطقي الذي يوظّفه
في معرض حديثه عن كل مقولة من المتحولات العشر؛ سواءً تعلّق الأمر بالحدّ،
أو الأنواع، أو الخصائص، مثل مفاهيم: "الكلّي"، "الجنس"، "النوع"،
"الفصل"، "الحد"، "الحمل"... الخ.
لذلك يعتبر ابن رشد مبحث المقولات
المدخل الأساسي للأرجانون، ما دامت الغاية من صنع المنطق تأسيس "نظرية
البرهان" التي لا يستقيم الحديث عنها في غياب القول في المقولات؛ لأن
البرهان "قياس ما"، والقياس يتالف من "مقدمات"، والمقدمات تتشكل من "موضوع
ومحمول"، ولمعرفة الموضوع والمحمول وجب أولاً معرفة المقولات التي هي ألفاظ
بسيطة تقال بغير تأليف وتدلّ على معانٍ تشير إلى موجودات، فضلاً عن ذلك؛
فإنّ المقولات تؤسس "لنظرية الحمل" باعتبارها محمولات تُحمل على شخص
الجوهر، فمنها ما يعرف ذاته وماهيته (المحمولات الجوهرية)، ومنها ما يعرف
أشياء أخرى خارجة عن ذاته وماهيته (المحمولات العرضية).
إنّ عناية ابن
رشد بالمقولات لم تقتصر على المجال المنطقي فقط؛ بل تناولتها في المتن
الفلسفي كلّه، منطقياً كان أو طبيعياً أو ميتافيزيقيّاً خلافاً للفارابي
وابن سينا اللذين اكتفيا بلإشارة إليها في بعض نصوصها المنطقية، فضلاً عن
الغزالي الذي أشار إليها إشارة يتيمة في كتابه "معيار العلم في المنطق" دون
محكّ النظر، و"القسطاس المستقيم"، ومقدمة "المستصغى من علم الأصول" وإلى
هذا، فإنّ غاية ابن رشد من مبحث المقولات هو فحص مجموعة من القضايا
والإشكالات المنطقية والعلمية والفلسفية التي كانت مثار سجال كبير بين
الشراح القدامى وفلاسفة الإسلام يتمثل، من جهة أولى في فقده للإرث المنطقي
بعد أرسطو، ومن جهة ثانية، في الجهاز المفاهيمي الذي يستعمله ابن رشد لأول
مرة في مجال المقولات، ةالذي لا يمكن العثور عليه لدى أي واحد من المناطقة
والفلاسفة السابقين عليه.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
إرسال تعليق